حتى لو كان نخاسا"
كان في عصر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) رجل يبيع الزيت ، وكان يحبّ رسول الله (صلى الله عليه واله) حبا" جما" ، فكان إذا اراد أن يذهب لقضاء حاجة له ، لا يذهب لقضائها حتى ينعطف بطريقه على رسول الله (صلى الله عليه واله) ‘ لينظر اليه ، ويتزود منه ، وكان إذا مرّ على النبي (صلى الله عليه واله) ووجد حوله جماعة كثيرة من الناس ، تطاول حتى يشاهده ،
حتى كان ذات يوم
مرّ على النبي (صلى الله عليه واله) فشاهد حوله جماعة كثيرة حجبته عن الانظار فحاول أن يشاهده ، فحانت من النبي (صلى الله عليه واله) التفاتة فرآه يحاول مشاهدتة ، فتطاول النبي(صلى الله عليه واله) له حتى نظر اليه ومضى في حاجته ، فلم يكن منه إلا عاد مسرعا" فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه واله) أشار اليه بيده : ان إجلس فجلس بين يديه ، فقال النبي(صلى الله عليه واله) : مالك فعلت شيئا" لم تكن تفعله قبل ذلك ؟
فقال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق نبيا"
غشي قلبي شيء من ذكرك حتى ما أستطعت أن أمضي في حاجتي ، حتى رجعت اليك ، فدعاله ، وقال له خيرا" .
ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه واله) أياما" لا يراه ، فلّما افتقده سال عنه
فقيل : يا رسول الله ما رأيناه منذ أيام ، فانطلق رسول الله (صلى الله عليه واله) مع أصحابه حتى أتوا سوق الزيت ، فإذا بدكان الرجل مغلق فسال عنه جيرته ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد مات ، ولقد كان عندنا أمينا"صدوقا" ، إلا انه كانت فيه خصلة .
قال (صلى الله عليه واله) : وما هي ؟
قالوا : كان يتبع النساء !
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : رحمه الله ، والله لقد كان يحبنيّ حبا" لو كان نخاسا" لغفر الله له
(المصدر قصص الأبرار الشهيد المطهري )
وحمد الله ربي العالمين
منقول
كان في عصر النبي (صلى الله عليه واله وسلم) رجل يبيع الزيت ، وكان يحبّ رسول الله (صلى الله عليه واله) حبا" جما" ، فكان إذا اراد أن يذهب لقضاء حاجة له ، لا يذهب لقضائها حتى ينعطف بطريقه على رسول الله (صلى الله عليه واله) ‘ لينظر اليه ، ويتزود منه ، وكان إذا مرّ على النبي (صلى الله عليه واله) ووجد حوله جماعة كثيرة من الناس ، تطاول حتى يشاهده ،
حتى كان ذات يوم
مرّ على النبي (صلى الله عليه واله) فشاهد حوله جماعة كثيرة حجبته عن الانظار فحاول أن يشاهده ، فحانت من النبي (صلى الله عليه واله) التفاتة فرآه يحاول مشاهدتة ، فتطاول النبي(صلى الله عليه واله) له حتى نظر اليه ومضى في حاجته ، فلم يكن منه إلا عاد مسرعا" فلما رآه رسول الله (صلى الله عليه واله) أشار اليه بيده : ان إجلس فجلس بين يديه ، فقال النبي(صلى الله عليه واله) : مالك فعلت شيئا" لم تكن تفعله قبل ذلك ؟
فقال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق نبيا"
غشي قلبي شيء من ذكرك حتى ما أستطعت أن أمضي في حاجتي ، حتى رجعت اليك ، فدعاله ، وقال له خيرا" .
ثم مكث رسول الله (صلى الله عليه واله) أياما" لا يراه ، فلّما افتقده سال عنه
فقيل : يا رسول الله ما رأيناه منذ أيام ، فانطلق رسول الله (صلى الله عليه واله) مع أصحابه حتى أتوا سوق الزيت ، فإذا بدكان الرجل مغلق فسال عنه جيرته ، فقالوا : يا رسول الله ، لقد مات ، ولقد كان عندنا أمينا"صدوقا" ، إلا انه كانت فيه خصلة .
قال (صلى الله عليه واله) : وما هي ؟
قالوا : كان يتبع النساء !
فقال النبي (صلى الله عليه واله) : رحمه الله ، والله لقد كان يحبنيّ حبا" لو كان نخاسا" لغفر الله له
(المصدر قصص الأبرار الشهيد المطهري )
وحمد الله ربي العالمين
منقول